العادات السبع في العمل الناجح
التاريخ: Wednesday, January 19
الموضوع: أعمال


العادات السبع في العمل الناجح
داريل زاهورسكي

يحلم كل رجل أعمال، صغيراً كان أم كبيراً، أن يحقق مستوىً من النجاح يرتضيه لنفسه ولمغامرته التي اختار أن يخوضها في عالم الأعمال.

فيما يلي تقدم لنا داريل زاهورسكي سبعة مفاتيح لهذا النجاح أطلقت عليها "العادات السبع في العمل الناجح".



العادة الأولى: طوّر الشبكات الداخلية: الناجحون من رجال الأعمال الذين يمارسون أعمالهم بشكل مباشر يعرفون مدى قوة الشبكة الداخلية. هم يمضون أوقاتهم في بناء علاقات مع الأفراد المهمين من زملائهم، المستشارين، والناصحين.

تقدم هذه الشبكة الداخلية الدعم، والتوجيه، وعدد كبير من الأفراد جاهزون لتقديم المساعدة في الوقت المطلوب.

إن وجود شبكة من خمسة أشخاص لديهم شبكة من خمسة أشخاص يعني أن شبكتك تتوسع بشكل مطّرد.

ابتعد عن التفكير بالفوائد والأرباح على حساب رضى الزبون (الجودة).

العادة الثانية: الزبون في مركز الاهتمام: إن نجاح العمل يحتاج إلى التزام ثابت وغير متأرجح مع الزبون. يشمل هذا الالتزام التوجه الفكري نحو فهم عالم الزبون. إن فهم حاجات الزبون ومتطلباته يوفر للعمل فرصة أكبر لكسب قاعدة واسعة من الزبائن الموالين. ركّز تفكيرك بعيداً عن إطار العمل والفوائد المرجوة، ووجهه نحو ما يمكنك القيام به لتحسين حياة زبائنك.

العادة الثالثة: حدد نقاط الضعف والقوة: يتطلب نجاح العمل أن تتعرف على نقاط الضعف والقوة لديك. يمنحك الصدق في تقييم نفسك وعملك القدرة على النمو السليم في كلا الاتجاهين. لا تمضي الوقت وأنت تطور نقاط الضعف لديك، انشد المساعدة في المساحات الضعيفة، والتفت أنت للتركيز على نقاط القوة. في كتاب "اكتشف نقاط القوة لديك" يكشف تنظيم جول آب عن أن المضي في تعزيز وبناء نقاط القوة في التنظيم عوضاً عن المضي في تصحيح المثالب التي يعاني منها تنظيمك هو الطريق الأمثل لتحقيق التميز والنجاح. خذ وقتك في التعرف على نفسك ومنهج عملك.
المرونة وسرعة التكيف توفر عليك الكثير من المشقة عندما يصبح التغيير ضرورة ملحّة.

العادة الرابعة: التكيف: يتطلب النجاح في العمل القدرة على التكيف لتغيير الأوضاع. لا شيء يمضي كما خطط له تماما. عالم الأعمال مليء بالمفاجآت والأحداث غير المتوقعة، والتكيّف من أهم العوامل المساعدة لرجال الأعمال على التجاوب السريع مع الظروف مع القدرة على تغيير منهج العمل والتصرف بالرغم من غياب المعلومات الكاملة. إن القدرة على التكيف تعني القدرة على التجاوب مع التغيير بعيدا ًعن الخوف أو القلق.

قد تنطوي المشكلة التي تواجهها على فرصة لم تكن تتوقعها

العادة الخامسة: ركّز على الفرصة: المشاكل جزء لا يتجزّأ من حياة الأعمال. شؤون الهيئة العاملة، سوء فهم الزبون، السيولة المالية ومشاكلها، والقائمة طويلة لا تكاد تنتهي... لتتمكن من تحقيق عمل ناجح عليك أن تنظر إلى وجهي العملة. كل مشكلة تحمل في وجهها الآخر فرصة. التركيز على فرصة تستخرجها من مشكلة يمنح عملك روح المتعة ويجدد من طاقته الفاعلة.

العادة السادسة: البحث عن طريقة أفضل: الإنتاجية هي حجر الأساس في نجاح الأعمال. تبنى عادة البحث عن أفضل طريقة لتجعل عملك أكثر إنتاجية. هذا سوف يخلق المزيد من الوقت للتركيز على المواضيع الحرجة التي تدفع بالمبيعات نحو الأمام، وتحقق المزيد من الفوائد. يمكن أن تعزز الإنتاجية من خلال استخدام التقنية الحديثة، الاستعانة بمصادر خارجية، تطوير وتحسين ظروف العمل.

العادة السابعة: إدارة نمط حياة متوازن: يسحب العمل من رصيد الوقت والطاقة دون حساب، ومن السهل جداً أن يمتلك العمل زمام السيطرة على حياتك. توقف، العمل الناجح ، أو نجاح العمل يتطلب منك أن تنهج منهج الاعتدال في جميع نواحي حياتك الشخصية والعملية على حد سواء. قسم وقتك بين الواجبات العائلية وواجبات العمل وأوقات الاستراحة والاستمتاع... سيجعل هذا حياتك أكثر متعة وتجددا.


حاول أن تطبق هذه العادات السبع الواحدة تلو الأخرى، وستجد نفسك في خطوات متسارعة تقترب من تحقيق كل ما تصبو إليه من نجاح.






أتى هذا المقال من hellooo.com
http://hellooo.com/

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://hellooo.com//modules.php?name=News&file=article&sid=414