Anonymous كتب " لا شك أن السمنة مرض العصر، ولا شك أيضا أن معظمنا يتمنى أن يحصل على جسم رشيق كله صحة وعافية في الوقت ذاته، لكن المشكلة التي يعاني منها العديد منا هي القدرة على الالتزام برجيم معين لمدة طويلة، خصوصا عندما تكون هذا الرجيم قاسي ولا يأخذ بعين الاعتبار الصحة العامة للإنسان أو أسلوب حياته والضغوط التي يعاني منها بشكل يومي. لتسهيل الأمر جمعنا طرقا بسيطة، هي أقرب إلى الخدع، قد تساعد على الأقل في التخفيف من بعض الوزن الزائد في حال تطبيقها بالشكل الصحيح.
1 ـ رجيم الماء:
يؤكد العديد من الأطباء أن شرب خمسة أكواب من الماء قبل تناول الطعام، يجعلنا نفقد بعض الوزن كل شهر، ويرجع ذلك إلى أن هناك مواد مالئة إذا دخلت المعدة فإنها تعمل عمل الإسفنج، تمتص الماء وتحتفظ به في أنسجتها فيكبر حجمها، وتملأ أكبر حيز من فراغ المعدة الأمر الذي سيشعرنا بالشبع فور البدء بتناول الطعام.
2 ـ رجيم السعادة:
يخلط هذا الأسلوب الجديد بشكل مدروس بين الرجيم والمزاج، فهناك أطعمة تشتهر بخصائصها الغذائية عالية القيمة التي تغني عن أكل كميات كبيرة، مثل المأكولات البحرية والفاكهة والخضر والتوابل والمكسرات والشوكولاته وغيرها من المأكولات، التي يترتب على تناولها الشعور بالحب والسعادة، لكن يشترط خلال اتباع هذا النوع من الرجيم شرب ما لا يقل عن لترين من السوائل يوميا، كما يوصى بتناول هذه المأكولات في جو شاعري يساهم، لتسريع الشعور بالشبع.
3 ـ رجيم الفاكهة والخضر:
ثبت علميا أن ثلاثة أيام من الفاكهة والخضر تعيد الرشاقة إلى الجسم وتمنحه كل العناصر الغذائية اللازمة، خصوصا أن الإكثار من الفاكهة والخضر له تأثير كبير في الوقاية من الأمراض المزمنة لغناها بالفيتامينات المضادة للأكسدة، لذلك يعتبر تناول خمس وجبات يوميا من الفاكهة والخضر ريجيما ممتازا يعود بالفائدة الجمة على أجهزة الجسم، على شرط عدم تجاوز الثلاثة أيام، ومن الأفضل استشارة طبيب قبل البدء فيه.
4 ـ رجيم التدليك:
تبين أن للتدليك فوائد جمة في حرق الشحوم المتراكمة، لكن هذا لا يمنع من اتباع إحدى طرق الرجيم آنفة الذكر معه لتحقيق نتائج مضمونة. مع العلم أن فوائد التدليك لا تقتصر فقط على إزالة الشحوم، بل انه ينفع حتى ذوي الأجسام النحيلة، حيث انه يقوي العضلات ويزيد حجمها لينشط الدورة الدموية ويصبح الجسم الهزيل ملفوفا كما أنه يزيد من فتح الشهية وتنشيط وظائف الأعضاء بالحيوية والنشاط.
5 ـ رجيم سويسري:
أحدث الاكتشافات في عالم الرجيم ظهرت في سويسرا، وتعتمد على استخدام بذر الليمون. فقد تبين أنه يساعد على إنقاص الوزن، وكان الهنود يستخدمونه قبل ثلاثة آلاف عام لهذا الغرض، وذلك بضغط بذر الليمون على حلمة الأذنين ليتمكن الفرد بعد ذلك من التحكم في شهيته مع تنظيم وجبات الطعام المتناولة يوميا.
6 ـ الرجيم الحر:
من الممكن أن يكون الرجيم متوافقا مع الذوق وأسلوب الحياة، فهناك من لا يستطيع تناول وجبة طعام من دون أن ينهيها بتناول قطعة كبيرة من الحلوى، لهذا فإن مقاومة الإغراءات خلال هذه الفترة، يعد أمرا صعبا على هذه الشريحة، وهو ما حدا بالأطباء إلى ابتكار هذا النوع من الريجيم، الذي يمكن اتباعه لمدة ثلاثة أسابيع بالاعتماد على خيارين الخيار المالح أو الخيار الحلو، وعدم الخلط بينهما طوال هذه المدة"