manmona كتب "تعد الأقصر أعظم المتاحف المفتوحة فى العالم، فلا يكاد يخلو مكان فيها من اثر من تلك الآثار التى تملأ النفس رهبة لروعتها، والتى تنطق بعظمة المصريين القدماء وحضارتهم

أطلق على الأقصر اسم "واست" اثناء الدولة الحديثة (1567-1085ق.م) وكانت عاصمة لمصر فى ذلك الوقت، ثم تحور الأسم إلى " طيبة" التى وصفها هوميروس شاعر الإغريق الشهير "بمدينة المائة بوابة" ، واخيرأطلق عليها العرب اسم الأقصر أى "مدينة القصور" لكثرة ما شاهدوه فيها من صروح وأبنية شامخة، وقد شيدت المعابد والمقابر و القصور فىصخور الحجر الجيرى والجرانيت لتبقى على الزمن
على الضفة الشرقية للنيل حيث "مدينة الأحياء" تقف معابد الكرنك والأقصر شامخة تحية لشروق الشمس، وعلى الضفة الغربية يلقى الغروب بظلاله على مدينة الموتى حيث مقابر النبلاء ووادى الملوك ومعبد الملكة حتشبسوت "