مصر تودع محفوظ: جنازة شعبية بالحسين وعسكرية بمدينة نصر
التاريخ: Thursday, August 31
الموضوع: فنون


ودعت مصر الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ بجنازة شعبية خرجت من مسجد الحسين بالقاهرة تنفيذا لوصيته‏ وأخرى عسكرية خرجت من مسجد آل رشدان بمدينة نصر وحضرها الرئيس حسني مبارك.



تقدم الرئيس مبارك مشيعى جثمان الاديب الكبير فى الجنازة العسكرية التى انطلقت عقب صلاة الظهر .

وشارك فى الجنازة العسكرية أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وفتحى سرور رئيس مجلس الشعب ، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ، والدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الازهر، إلى جانب الادباء والمثقفين والصحفيين من مصر والعالم العربى وسفراء الدول العربية والاجنبية.

وبدأت مراسم التشييع بوضع جثمان الفقيد الكبير ملفوفا بعلم مصر على عربة مدفع تجرها الخيول بعد أن تمت الصلاة على روحه .

وتقدم الجنازة حملة أكاليل الزهور وحملة الاوسمة والجوائز التى حصل عليها الفقيد الكبير طوال مشوار حياته وفى مقدمتها قلادة النيل وهى أعلى وسام فى مصر والذى حصل عليه تقديرا لمكانته الرفيعة وإثرائه الادب المصرى والعربى والذى ترجم إلى العديد من اللغات العالمية لينقل أدب مصر وحضارتها وثقافتها إلى مختلف المحافل الادبية والثقافية فى جميع أنحاء العالم.‏

ويتم دفن جثمان الأديب العالمي في مقابر أسرته بطريق الفيوم‏، على أن تقام ليلة التعزية في فقيد مصر والأمة العربية مساء الجمعة بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة‏.‏

وكان محفوظ قد كتب الفصل الأخير في مسيرة حياته بابتسامة لابنته في آخر لحظات وعيه في السادسة من مساء الثلاثاء، ثم توقف قلبه مرتين حسب رواية الأطباء؛ الأولى مساء ونجحوا في إعادته للعمل قبل أن يتوقف مجددا صباح الأربعاء، وهذه المرة فشلوا ورحل محفوظ تاركا كنزا أدبيا ومجدا صنعه للرواية العربية التي أدخلها العالمية بحصوله على جائزة نوبل للأدب.

وصرح رئيس الفريق الطبي، المشرف على متابعة محفوظ صحيا، أن الراحل محفوظ كان يعاني التهابا رئويا وتغيراتٍ في الجسم وهبوطا في وظائف الكِلَى.

وقال إنه جرت عدة محاولات في الساعة السابعة من صباح أمس لتنشيط القلب، إلا أن الوفاة حدثت نتيجة تدهور حالة القلب، والتي استمرت على مدار 11 ساعة، موضحا أن آخر لحظات وعي الأديب الكبير كانت الساعة السادسة من مساء اول من أمس عندما ابتسم الى ابنته.

وقد شغل محفوظ الوجدانَ المصري والعربي، سواء بأعماله التي أرخت للحياة الشعبية والسياسية في مصر في حقبة القرن العشرين، وعرف معظمها طريقه الى الشاشة الفضية، أو بآرائه التي أثارت الكثير من الجدل السياسي والثقافي في أوساط النخبة والبسطاء.

وعكس محفوظ في معظم هذه الأعمال واقعَ الحارة المصرية على شتى المستويات.






أتى هذا المقال من hellooo.com
http://hellooo.com/

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://hellooo.com//modules.php?name=News&file=article&sid=309